سلوكات يومية!

متطوعون لإسعاد الآخرين ..»برافو» 

حامد حمور
05 جوان 2017

صور تضامنية مشجعة تلك التي يصنعها المواطن الجزائري في الشهر الفضيل، بشكل فردي أو من خلال نشاط الجمعيات الخيرية .. وهو الأمر الذي يساعد العديد من المحتاجين وعابري السبيل في « الحصول» على نفس « ديكور مائدة رمضان « مثل عامة الناس .
خلال تجوالنا في العديد من المساحات التجارية الكبرى والمتوسطة لوحظ وضع صناديق خاصة بتبرعات الزبائن مخصصة لتلقي هبات من مختلف المواد الغذائية التي تقدم فيما بعد للمحتاجين مباشرة أو عن طريق الجمعيات الخيرية التي توزعها في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى يتم استعمالها لتحضير الوجبات في مطاعم الرحمة .
و حتى التجار يساهمون بطريقتهم من أجل إيصال مواد مختلفة للجمعيات الخيرية التي تقوم بالأعمال التضامنية في هذه الأيام المباركة من خلال «تخفيض» أسعار بعض المواد التي يقتنيها المتطوعون .
هي سلوكات جد إيجابية و تعطي أبهى صور التضامن التي تتفرع لمطاعم الرحمة، أين يقوم عدد من المتطوعين بتحضير مائدة الإفطار طوال أيام رمضان حيث يضحي هؤلاء بدفء العائلة وتقاسم الإفطار مع أفرادها من أجل البقاء في خدمة المحتاجين وأناس لا يتواجدون في ظروف عادية لأسباب مختلفة في شهر رمضان .. و سمعت أحد المتطوعين يروي يومياته التي تتطلب جهدا كبيرا، لكنه كما قال : « راحة إسعاد الأخرين ليس لها ثمن، وعائلتي تشجعني على هذا العمل الخيري الذي أقوم به منذ سنوات ».
لذلك يجب أن نقف في هذا المقام لتحية كل من يساعد من قريب أو من بعيد الفئات المحتاجة في رمضان من أجل رسم البهجة على وجوه الذين يستحقون المساعدة والمرافقة في هذا الشهر الذي تظهر فيه أسمى صور التضامن والتعاون.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025